اللغة العربية أصل ووعاء لحضارة امتدت لأزمنة مديدة، وتوجت بنزول القرآن بها.
واللسان القويم مرآة لعقل سديد وذهن متقد.
وفي عصرنا هذا قلّت المنصات التعليمية التي انتدبت نفسها لخدمة اللغة العربية بكافة مهاراتها اللغوية، وابراز جمالها وحصافتها، إذا ما قارنا ذلك بالمنصات التي تعنى باللغات الأجنبية الأخرى.
وبسبب ظروف عديدة هاجر الكثير من العرب مع أولادهم الى بلاد لا تتكلم اللغة العربية، وأصبح الجيل الأول المهاجر يخشى ضياع اللغة العربية لدى الجيل الثاني ومن يليه.
وهناك من يحب ويريد تعلم اللغة العربية من غير العرب.
لذلك كله تأسست مؤسسة “مبين” لتعليم اللغة العربية الأصيلة الفصيحة الجميلة والبسيطة، باستخدام أحدث ما توصلت إليه طرائق التعليم وتقنياته في العالم.